الجمبري ذو المسدس
[ الألفايدا | Alpheidae ] وهي فصيلة من الجمبري أو القريدس أو الروبيان، تتميز بمخلبين غير متناظرين، الأكبر بينهما له القدرة على إنتاج صوت إطباق عالي. البعض يطلق أسم الجمبري ذو المسدس على هذه الفصيلة.
هذه الفصيلة متنوعة وواسعة الإنتشار، تتألف تقريباً من 600 نوع ضمن 38 جنس أو أكثر. تعتبر فصيلة الألفايدا مصدراً رئيسياً للضوضاء في المحيطات، وقد تؤثر أحياناً على السونار والإتصالات التحت بحرية إذا ما كانت تعيش في مستعمرات.
الوصف :
ينمو الجمبري ذو المسدس ليصل لـ 5 سم كحد أقصى. يُعد المخلبين غير المتناظرين صفة ملحوظ، حيث أحد المخلبين كبير الحجم، أكبر من نصف الجسم، ويمكن أن يكون هذا المخلب على أياً من الطرفين. يمكن إستخدام هذا المخلب لإصدار موجة قوية جداً من الفقاعات قادرة على إفقاد الأسماك الكبيرة وعيها.
السلوك :
تقيم بعض أنواع الجمبري ذو المسدس علاقة تكافلية مع سمكة القوبيون، حيث يقيمان معاً في جحر واحد، ويؤمن كُلاً منهما الحماية للآخر. عندما يكون كلاهما خارج الجحر، يتواصل الجمبري ذو المسدس مع القوبيون بواسطة قرون الإستشعار التي يملكها، وبالنسبة لسمكة القوبيون والتي تملك رؤية أفضل فهي تحذر الجمبري ذو المسدس في حال وجود خطر ما بواسطة حركة الذيل المميزة، ومن ثم يتراجع كلاهما نحو الجحر.
يملك الجمبري ذو المسدس قدرة عجيبة. فعند فقدان المخلب الكبير، سينمو المخلب الصغير ليصبح مخلب كبير لديه القدرة على الإطباق وإصدار الموجة القوية. بينما فالطرف المقطوع سيتجدد ليصبح مخلب صغير.
المخلب المسدس :
يتنافس الجمبري ذو المسدس مع مخلوقات أضخم منه مثل حوت العنبر والحوت الأبيض على لقب [ أكثر المخلوقات البحرية ضوضاءً ]. عند إطباق المخلب، يتولد ضغط صوتي يصل حتى 80 كيلوباسكال على بعد 4 سم من المخلب، وتتولد فقاعة تصل سرعتها حتى 97 كلم/س ودرجة حرارتها تصل لـ 4,700 درجة مئوية، وصوت يصل لـ 218 ديسيبل. هذا الضغط قوي بما فيه الكفاية لقتل الأسماك الصغيرة.
يستخدم الجمبري مخلبه للصيد، فيقوم بالإختباء تحت صخرة ويعتمد على قرني الإستشعار بتحديد نوع السمك المّار، وما أن يشعر بإقتراب فريسته يجهز مخلبه، ومن ثم يطلق نحو السمكة مباشرةً ليقضي عليها. وبعدها يسحبها لأسفل الصخرة ليتغذى عليها.
[ الألفايدا | Alpheidae ] وهي فصيلة من الجمبري أو القريدس أو الروبيان، تتميز بمخلبين غير متناظرين، الأكبر بينهما له القدرة على إنتاج صوت إطباق عالي. البعض يطلق أسم الجمبري ذو المسدس على هذه الفصيلة.
هذه الفصيلة متنوعة وواسعة الإنتشار، تتألف تقريباً من 600 نوع ضمن 38 جنس أو أكثر. تعتبر فصيلة الألفايدا مصدراً رئيسياً للضوضاء في المحيطات، وقد تؤثر أحياناً على السونار والإتصالات التحت بحرية إذا ما كانت تعيش في مستعمرات.
الجمبري ذو المسدس | مصدر الصورة. |
الوصف :
ينمو الجمبري ذو المسدس ليصل لـ 5 سم كحد أقصى. يُعد المخلبين غير المتناظرين صفة ملحوظ، حيث أحد المخلبين كبير الحجم، أكبر من نصف الجسم، ويمكن أن يكون هذا المخلب على أياً من الطرفين. يمكن إستخدام هذا المخلب لإصدار موجة قوية جداً من الفقاعات قادرة على إفقاد الأسماك الكبيرة وعيها.
صورة توضح العلاقة التكافلية بين الجمبري والقوبيون | مصدر الصورة. |
السلوك :
تقيم بعض أنواع الجمبري ذو المسدس علاقة تكافلية مع سمكة القوبيون، حيث يقيمان معاً في جحر واحد، ويؤمن كُلاً منهما الحماية للآخر. عندما يكون كلاهما خارج الجحر، يتواصل الجمبري ذو المسدس مع القوبيون بواسطة قرون الإستشعار التي يملكها، وبالنسبة لسمكة القوبيون والتي تملك رؤية أفضل فهي تحذر الجمبري ذو المسدس في حال وجود خطر ما بواسطة حركة الذيل المميزة، ومن ثم يتراجع كلاهما نحو الجحر.
يملك الجمبري ذو المسدس قدرة عجيبة. فعند فقدان المخلب الكبير، سينمو المخلب الصغير ليصبح مخلب كبير لديه القدرة على الإطباق وإصدار الموجة القوية. بينما فالطرف المقطوع سيتجدد ليصبح مخلب صغير.
المخلب المسدس :
يتنافس الجمبري ذو المسدس مع مخلوقات أضخم منه مثل حوت العنبر والحوت الأبيض على لقب [ أكثر المخلوقات البحرية ضوضاءً ]. عند إطباق المخلب، يتولد ضغط صوتي يصل حتى 80 كيلوباسكال على بعد 4 سم من المخلب، وتتولد فقاعة تصل سرعتها حتى 97 كلم/س ودرجة حرارتها تصل لـ 4,700 درجة مئوية، وصوت يصل لـ 218 ديسيبل. هذا الضغط قوي بما فيه الكفاية لقتل الأسماك الصغيرة.
يستخدم الجمبري مخلبه للصيد، فيقوم بالإختباء تحت صخرة ويعتمد على قرني الإستشعار بتحديد نوع السمك المّار، وما أن يشعر بإقتراب فريسته يجهز مخلبه، ومن ثم يطلق نحو السمكة مباشرةً ليقضي عليها. وبعدها يسحبها لأسفل الصخرة ليتغذى عليها.
1 التعليقات:
سبحان الله
إرسال تعليق
تجنب المشاركات السلبية.