الألبكة :
وهي أحد الجمليّات الجنوب أمريكية المدجنّة. تشبه اللاما في منظرها، وتُربى في صورة قطعان ترعى على مرتفعات جبال الإنديز من كل من جنوب البيرو، وشمال تشيلي وبوليفيا، والإكوادور، على ارتفاعات تتراوح بين 3,500 متر إلى 5,000 متر عن مستوى سطح البحر. والألبكة أصغر من اللاما بكثير، وعلى عكس اللاما فهي لم تربى لتكون حيوانات عاملة بل رُبيّت ليستفاد من صوفها، حيث يستخدم صوف الألبكة في حياكة الملبوسات والمصنوعات الصوفية الأخرى من بطانيات وقبعات وأوشحة وقفازات وسترات صوفية ومعاطف وأغطية فرش، يأتي صوف الألبكة بـ 52 لون طبيعي وهذا ساعد على كون هذا الصوف من بين أهم أنواع الصوف الطبيعي.
يتراوح ارتفاع الألبكة البالغة عند الكتف بين 81-99 سم، ووزنها بين 48-84 كجم.
تاريخ إستئناس الألبكة :
كانت الألبكة مسئتنسة من آلاف السنين، وغالباً ما كانت تدخل صور الألبكة في رسومات شعب الموشي. ولا يوجد ألبكة معروفة تعيش في البرية، أي أن كل الألبكة تعيش في الأسر. إلا أنه يُعتقد أن الفيكونيا [ حيوان آخر ينتمي إلى أمريكا الجنوبية ] هو الأصل البري من الألبكة. والألبكة أكبر من الفيكونيا إلّا أنها اصغر من الجمليّات الأخرى.
تم تهجين كل من الألبكة واللاما لينتج [ هيواريزو | Huarizo ]، وهو حيوان باهظ الثمن وذلك يعود لندرة صوفه ولطف سلوكه.
السلوك :
الألبكة حيوانات إجتماعية تعيش في قطعان مكونة من ذكر وعدة اناث وصغارهم. وتُحذّر الألبكة بعضها عند الخطر بصرخات عالية وحادة. وقد تدافع بعض الأفراد عن أنفسها وعن الأفراد الآخرين إذا كانت المفترسات أصغر حجماً منها بإستخدامها أقدامها الأمامية للرفس.
البصق :
لا تقوم كل حيوانات الألبكة بالبصق، ولكن جميعها قادرة على ذلك، أحياناً تحوي البصقة مجرد هواء وبعض اللعاب، وفي أحيان أخرى تحوي المادة الحمضية وعادةً خضراء اللون لأنها ممزوجة مع العشب الذي تتناوله، ويتم تسديد البصقة نحو الهدف بدقة. يتم البصق في الغالب على حيوانات الألبكة الأخرى، وأحياناً يتم البصق على البشر.
لا تستطيع حيوانات الألبكة تقريباً الدفاع عن أنفسها، كل ما تملك هو البصق، وهو طريقتها بالتعبير، كأنها تقول [ لا، هذا لا يعجبني، إبتعد قليلاً ] وغالباً ما يتم البصق عندما تقترب منها بشدة بشكل لا يريحها أو أنك تزعجها بشكل ما.
قضاء الحاجة :
هناك شيء مميز بسلوك الألبكة، وهي أنّ جميع القطيع يقضي حاجته في مكان واحد، مكان لا يرعون فيه، يخصص لقضاء الحاجة، وبهذه الطريقة تحد هذه الحيوانات الذكية من انتشار الطفيليات والأمراض فيما بينها. هذا السلوك ساعد على أن تُربّى الألبكة في المنازل أحياناً، ويتم تخصيص مكان خارج المنزل تقضي به حاجتها دائماً.
الحياة الجنسية والتكاثر :
تنضج الذكور جنسياً وتستعد للتزاوج في عمر يتراوح بين 1-3 سنوات، وتنضج الإناث بشكل كامل جسدياً وعقلياً وجنسياً في عمر يتراوح بين 1-2 سنتين. وتبلغ فترة الحمل 345 يوماً ± 15 يوماً. والمولود عادةً كَريا واحد، حيث حالات التوائم نادرة جداً، توأم واحد لكل 1000 عملية إنجاب تقريباً. وتعيش حيوانات الألبكة لعشرين سنة تقريباً.
# ومضة : [ كَريا | Cria ] هي الكلمة المستخدمة لوصف صغار اللاما والفيكونا والألبكة والغوناق، وهي كلمة إسبانية تعني [ طفل ].
النظام الغذائي :
تتطلب حيوانات الألبكة كميات أقل بكثير من الغذاء مقارنةً بالحيوانات الأخرى من نفس حجمها، وتتناول الألبكة عادةً الحشائش والقش، ويمكنها كذلك تناول أطعمة أخرى مثل أوراق الشجر، وستحاول وبشكل طبيعي مضغ أي شيء تقابله ( كمثال زجاجة فارغة ).
النباتات السامة :
هناك العديد من النباتات السامة بالنسبة للألبكة مثل الدفلى والبلوط والسذاب شديد الرائحة والأغاف والأمارليس والزعفران وغيرها من النباتات، وهذه النباتات يحفظها المربّون ويعملون على إبعاد حيواناتهم عنها.
وهي أحد الجمليّات الجنوب أمريكية المدجنّة. تشبه اللاما في منظرها، وتُربى في صورة قطعان ترعى على مرتفعات جبال الإنديز من كل من جنوب البيرو، وشمال تشيلي وبوليفيا، والإكوادور، على ارتفاعات تتراوح بين 3,500 متر إلى 5,000 متر عن مستوى سطح البحر. والألبكة أصغر من اللاما بكثير، وعلى عكس اللاما فهي لم تربى لتكون حيوانات عاملة بل رُبيّت ليستفاد من صوفها، حيث يستخدم صوف الألبكة في حياكة الملبوسات والمصنوعات الصوفية الأخرى من بطانيات وقبعات وأوشحة وقفازات وسترات صوفية ومعاطف وأغطية فرش، يأتي صوف الألبكة بـ 52 لون طبيعي وهذا ساعد على كون هذا الصوف من بين أهم أنواع الصوف الطبيعي.
يتراوح ارتفاع الألبكة البالغة عند الكتف بين 81-99 سم، ووزنها بين 48-84 كجم.
الألبكة | ملكيّة عامّة. |
تاريخ إستئناس الألبكة :
كانت الألبكة مسئتنسة من آلاف السنين، وغالباً ما كانت تدخل صور الألبكة في رسومات شعب الموشي. ولا يوجد ألبكة معروفة تعيش في البرية، أي أن كل الألبكة تعيش في الأسر. إلا أنه يُعتقد أن الفيكونيا [ حيوان آخر ينتمي إلى أمريكا الجنوبية ] هو الأصل البري من الألبكة. والألبكة أكبر من الفيكونيا إلّا أنها اصغر من الجمليّات الأخرى.
تم تهجين كل من الألبكة واللاما لينتج [ هيواريزو | Huarizo ]، وهو حيوان باهظ الثمن وذلك يعود لندرة صوفه ولطف سلوكه.
السلوك :
الألبكة حيوانات إجتماعية تعيش في قطعان مكونة من ذكر وعدة اناث وصغارهم. وتُحذّر الألبكة بعضها عند الخطر بصرخات عالية وحادة. وقد تدافع بعض الأفراد عن أنفسها وعن الأفراد الآخرين إذا كانت المفترسات أصغر حجماً منها بإستخدامها أقدامها الأمامية للرفس.
البصق :
لا تقوم كل حيوانات الألبكة بالبصق، ولكن جميعها قادرة على ذلك، أحياناً تحوي البصقة مجرد هواء وبعض اللعاب، وفي أحيان أخرى تحوي المادة الحمضية وعادةً خضراء اللون لأنها ممزوجة مع العشب الذي تتناوله، ويتم تسديد البصقة نحو الهدف بدقة. يتم البصق في الغالب على حيوانات الألبكة الأخرى، وأحياناً يتم البصق على البشر.
لا تستطيع حيوانات الألبكة تقريباً الدفاع عن أنفسها، كل ما تملك هو البصق، وهو طريقتها بالتعبير، كأنها تقول [ لا، هذا لا يعجبني، إبتعد قليلاً ] وغالباً ما يتم البصق عندما تقترب منها بشدة بشكل لا يريحها أو أنك تزعجها بشكل ما.
قضاء الحاجة :
هناك شيء مميز بسلوك الألبكة، وهي أنّ جميع القطيع يقضي حاجته في مكان واحد، مكان لا يرعون فيه، يخصص لقضاء الحاجة، وبهذه الطريقة تحد هذه الحيوانات الذكية من انتشار الطفيليات والأمراض فيما بينها. هذا السلوك ساعد على أن تُربّى الألبكة في المنازل أحياناً، ويتم تخصيص مكان خارج المنزل تقضي به حاجتها دائماً.
الحياة الجنسية والتكاثر :
تنضج الذكور جنسياً وتستعد للتزاوج في عمر يتراوح بين 1-3 سنوات، وتنضج الإناث بشكل كامل جسدياً وعقلياً وجنسياً في عمر يتراوح بين 1-2 سنتين. وتبلغ فترة الحمل 345 يوماً ± 15 يوماً. والمولود عادةً كَريا واحد، حيث حالات التوائم نادرة جداً، توأم واحد لكل 1000 عملية إنجاب تقريباً. وتعيش حيوانات الألبكة لعشرين سنة تقريباً.
# ومضة : [ كَريا | Cria ] هي الكلمة المستخدمة لوصف صغار اللاما والفيكونا والألبكة والغوناق، وهي كلمة إسبانية تعني [ طفل ].
ألبكة ترعى | مصدر الصورة. |
النظام الغذائي :
تتطلب حيوانات الألبكة كميات أقل بكثير من الغذاء مقارنةً بالحيوانات الأخرى من نفس حجمها، وتتناول الألبكة عادةً الحشائش والقش، ويمكنها كذلك تناول أطعمة أخرى مثل أوراق الشجر، وستحاول وبشكل طبيعي مضغ أي شيء تقابله ( كمثال زجاجة فارغة ).
النباتات السامة :
هناك العديد من النباتات السامة بالنسبة للألبكة مثل الدفلى والبلوط والسذاب شديد الرائحة والأغاف والأمارليس والزعفران وغيرها من النباتات، وهذه النباتات يحفظها المربّون ويعملون على إبعاد حيواناتهم عنها.
1 التعليقات:
شكرا علي المدونة الرائعة التي تحتوي معلومات غريبة جدًا
إرسال تعليق
تجنب المشاركات السلبية.