5 قرش ميناء جاكسون

قرش ميناء جاكسون

قرش ليلي، يعيش في المنطقة الساحلية من جنوب إستراليا، بما في ذلك المياه قبالة ميناء جاكسون، لهذا القرش رأس ذو بروزات وخطوط بنية داكنة على جسم القرش الرمادي الفاتح

قرش ميناء جاكسون من الأنواع المهاجرة، يسافر في الصيف إلى الجنوب ويعود في الشتاء إلى الشمال من أجل التكاثر، تتغذى قروش ميناء جاكسون على الرخويات ذات الصدفة الصلبة والقشريات وقنافذ البحر والأسماك، قروش ميناء جاكسون تضع البيض ولها علامات تميزها عن باقي القروش، مثل الرأس ذو البروزات وكذلك الخطوط التي تمتد عبر العين ومن ثم إلى الجزء الخلفي من الزعنقة الظهرية الأولى وبعدها على طول الجسم، وهذه العلات تجعل التعرف على هذا النوع من القروش أمراً سهلاً

قرش ميناء جاكسون

أماكن المعيشة :

تعيش قروش ميناء جاكسون في المياه المحيطة بقارة إستراليا ويمكن العثور عليها جنوب إستراليا، ويعتقد بأنها نشأت في مكان ما قبالة سواحل جنوب إفريقيا، وفي إحدى المرات تم العثور عليها قبالة ساحل نيوزيلندا، ولكن تقتصر مناطق عيشها على منطقتين، الأولى من شمال شرق فيكتوريا إلى غربي إستراليا والثانية من جنوب كوينزلاند إلى نيو ساوث ويلز، تعيش قروش ميناء جاكسون على عمق 100 متر وتستطيع الغوص حتى عمق 275 متر

الخطوط على قرش ميناء جاكسون

المظهر :

قروش ميناء جاكسون مماثلة لغيرها من المخلوقات في نفس الجنس، وتتشارك أشياء كثيرة مثل الزعنفة الشرجية والبروزات فوق العينين وغيرها، ولكن هناك أشياء تميزها عن بقية الكائنات وتجعل من التعرف عليها وتمييزها أمر سهل مثل أسنانها والخطوط على طول الجسم، وهذه الخطوط تبدأ من العينين للزعنقة الظهرية الأولى ومن ثم على باقي الجسد، زعنفتي هذا القرش الظهريتين متماثلتين بالحجم تقريباً وكل زعنفة لها شوكة توازيها، وهناك أشياء أخرى تساعد على تمييزها مثل الفم الصغير وفتحتي الأنف المرتبطتين مع الفم

الأسنان :

أسنان قرش ميناء جاكسون مميزة ومختلفة عن بقية أسنان القروش، فخلافاً لبقية القروش فهذه القروش أسنانها الأمامية مختلفة عن الخلفية، فالأسنان الأمامية صغيرة، حادة، ومدببة، في حين أن الأسنان الخلفية مسطحة وغير حادة، وهذه الأسنان متوافقة مع نظام قرش ميناء جاكسون الغذائي حيث أنها ممتازة في السحق والطحن وكما ذكر سابقاً فهذا القرش يتغذى على الرخويات صلبة الصدفة

فم وفتحتي أنف قرش ميناء جاكسون

الجهاز التنفسي :

قرش ميناء جاكسون له خمسة خياشيم، الأول يقوم بإدخال المياه بينما الأربعة تقوم بإخراج المياه وخلال هذه العملية تقوم السمكة بإستخلاص الأكسجين، لا يحتاج قرش ميناء جاكسون للحركة لكي يتنفس على عكس بقية القروش التي تتحرك وتفتح فمها لتجبر المياه على الإندفاع عبر خياشيمها لكي تستخلص الأكسجين الموجود به، فكما ذكر فهي تدخل المياه عبر الخيشوم الأول من الخياشيم الخمسة ولهذا لا تحتاج الحركة للتنفس، حتى أن لها المقدرة على الاكل والتنفس في وقت واحد وهذا يعتبر أمر غير عادي بين القروش

البروزات عند العينين

التكاثر :

تصبح ذكور هذه القروش ناضجة جنسياً في أعمار تتراوح بين 8-10 سنوات، والإناث بأعمار 11-14 سنة، وهي أسماك بياضة أي تضع البيض حيث تضعه سنوياً بدلاً من ولادة الصغير حياً كما في بقية القروش أو معظمها، يبدأ موسم تكاثرها في أغسطس ويستمر حتى منتصف شهر تشرين الثاني، يفقس البيض بعد 10-11 شهر، معدل وفيات الصغار حوالي 89% وقد تموت حتى قبل الفقس، بيض قرش ميناء جاكسون مختلف عن البيض المتعارف عليه فهو ذو شكل حلزوني ولون أسود وقشرة صلبة، بعد أن تضع الأم بيضها تقوم بحمل بأفواهها ووضعه في شقوق الصخور، في البيضة كل ما يحتاجه الصغير

بيضة قرش ميناء جاكسون

قرش ميناء جاكسون والبشر :

ليس للقرش أهمية بالنسبة للبشر، حيث لا يمكن إستخدامه كمصدر غذاء، ولكنه مفيد للعلماء الذين يدرسون القروش التي تعيش في القيعان، يمكن أن تصاد هذه القروش عن طريق الصيد العرضي وهي لا تشكل أي خطر على البشر، في أكتوبر 2011 تعرض أحد الرجال للعض من قبله على شاطئ إليوود في ملبورن، العضة لم تخترق الجلد وأستطاع الرجل السباحة بعيداً حتى مع وجود القرش معلق على رجله.

Tweet