الأحد، 7 أغسطس 2011

3 الحمام الزاجل

الحمام الزاجل
هذا الصنف يحوي مجموعة متنوعة من الحمام المستأنس المستمد من حمام الصخور، رُبي الحمام الزاجل بشكل إنتقائي ليعثر على وطنه عبر مسافات طويلة للغاية، لحمام الصخور قدرة فطرية على العثور على منازله عبر مسافات طويلة، من السهل على الحمام الزاجل العودة للمنزل والعثور على الطريق مرارً وتكرارً عبر مسافات طويلة، يستطيع الحمام الزاجل قطع مسافات تقدر بــ 1800 كيلومتر وهذا الرقم سُجل خلال سباقات الحمام الزاجل، ويبلغ متوسط سرعة الحمام الزاجل 80 كم/س وأعلى سرعة سجلت هي 170 كم/س
وقد تم إستخدام الحمام الزاجل في توصيل الرسائل
حمامة زاجلة
التاريخ :
اُستخدم الحمام من قبل الفرس والمصريين قبل 3000 سنة، واُستخدم الحمام كرسول في 1150 في بغداد، ومن ثم اُستخدم في وقت لاحق من قبل جنكيزخان، إستخدم بول رويتر الذي أسس في وقت لاحق وكالة الأنباء رويترز أسطول يشمل أكثر من 45 حمامة لتوصيل الأخبار وأسعار الأسهم بين بروكسل وآخر، كما اُرسلت نتيجة معركة واترلوا لإنكلترا بواسطة حمامة زاجلة، واُستخدمت كذلك أثناء الحرب الفرنسية-البروسية للمراسلة بين باريس وبين الأراضي الفرنسية، وربما كان أول خدمة بريد منتظم في العالم هي خدمة بريد السيد هووي بيجون بوست في ضواحي أوكلاند في نيوزلندا، وبقي الحمام الزاجل مستخدماً حتى في القرن الــ 21 حيث كان يستخدم من قبل إدارات الشرطة النائية في ولاية أوريسا شرق الهند لتوفير الإتصالاتفي حالات الطوارئ وفي آذار 2002 أعلن ان الهند سوف تتوقف عن إستخدام الحمام الزاجل في المراسلة بسبب وجود الإنترنت
الحمام الزاجل
كيفية الملاحة :
وقد اُجريت الأبحاث لمعرفة كيف يعثر الحمام على وجهته ويتمكن من العودة بعد قطع مسافات طويلة، معظم الباحثين يعتقدون بأن الحمام الزاجل يعتمد على "الخريطة والبوصلة" حيث يملك ميزة تسمح له بتحديد موقعه بالنسبة للهدف وميزة أخرى تسمح له بتحديد الإتجاهات وتوجيه نفسه، في حين أن آلية البوصلة تعتمد على الشمس وتم مناقشة آلية البوصلة بشكل جاد، ويرى بعض العلماء أن آلية الخريطة تعتمد على إحساس الطائر بالحقل المنغاطيسي للأرض وهذا صحيح فالطيور تستطيع الإحساس بالحقل المغناطيسي لكي يستطيعوا العودة للمنزل
حمامة زاجلة بيضاء
إيصال الرسائل :
عند إستخدام الحمام الزاجل كموصل رسائل يقومون بكتابة الرسالة على ورقة رقيقة ومن ثم يلفونها ومن ثم يدخلونها بأنبوب موصل برجل الحمامة كل حمامة تستطيع الذهاب لنقطة واحدة فقط "Mentally marked" والتي هي وطن الطائر لذا المرسل لا يستطيع الإرسال سوى إن كان يحمل حمامة المٌستقبِل
بمعنى آخر يقوم شخص ما بأخذ حمامة من شخص آخر عاشت لفترة عنده سيكون منزله هو الوطن بالنسبة لها سيأخذها لمكان آخر بعيد وعندما يريد إرسال رسالة للشخص الذي أخذ منه الحمامة ما عليه سوى كتابة الرسالة ووضعها بأنبوب موصل برجل الحمامة ومن ثم إطلاق الحمامة وعدم إستقبالها ثانيةً عندها ستعود الحمامة فوراً لوطنها أي لمنزل الرجل القديم

في الحروب :
اُستخدم الحمام الزاجل في الحرب العالمية الأولى على نطاق واسع، وهناك حمامة (Cher ami) منحت وسام (French croix de guerre) لأنها أوصلت 12 رسالة مهمة رغم جراحها الخطيرة جداً
وفي الحرب العالمية الثانية منحت كل من (الإيرلندية بادي) و(الأمريكية جي آي جوي) و(ماري اوف إكستر الإنكليزية) ميدالية ديكين (Dickin) وقد كانوا من بين 32 حمامة منحت هذه الجائزة لشجاعتهم وبسالتهم في إنقاذ الأرواح البشرية بتوصيل الرسائل وقد سقط ما يزيد عن 82 حمامة
ويستخدم الحمام الزاجل الأبيض في الأفراح وكذلك في الجنائز وكذلك في المناسبات الرياضية

3 التعليقات:

elkony يقول...

جميل شكلة وفائدتة
ياريت يُستخدم حاليا بكثرة لانه مهما كان التطور الموجود بالكمبيوتر والانترنت الا ان الاصل هو من ينجح دائما :)

مدونة الحياة البرية يقول...

أخي إبراهيم أنا في حيرة من أمري منذ أن كتبت الموضوع حتى الآن وأنا غير متأكد من وجوده فمصادر تذكر إنقراضه من الثمانينيات ومصادر أخرى لا تتحدث عن الأمر ومصادر أخرى تأكد وجوده حتى الآن ..

elkony يقول...

جزاك الله خير

إرسال تعليق

تجنب المشاركات السلبية.